الأحد، 27 نوفمبر 2011
إذا وقعت فريسة للتدخين ... هذا هو الدواء؟!!
إذا بليتم بالسيجارة ووقعتم فريسة لها فإليكم بعض النصائح من عيادة الغذاء الصحي للتخفيف من ضررها وشرها قدر الإمكان :
اشرب كوبا من عصير الجزر أو تناول جزرة كبيرة كل يوم صباحا.
يجب أن تكثر من أكل الجرجير والعنب الأحمر اللذان يفيدان في هذه الحالة.
اشرب كوبا إلى كوبين من الشاي الأخضر يوميا.
قد يساعدك تدخين أوراق الميرمية الجافة بين السجائر العادية على ترك التدخين إذا عزمت على ذلك.
قد يساعدك كوب سـاخن من شرب الكركديه مساء قبل النوم على التخلص من بعض البلغم صباحا حيث يعتبر هذا الشراب الحامضي اللذيذ منفث ومحلل للبلغم الذي تشكو منه نتيجة التدخين.
أرجو العلم أن التدخين يزيد من فعل الجذور الحرة المسؤول عن التعجيل بالشيخوخة وتدمير الخلايا حيث يزيد هذا من احتياجك لفيتامين C المقاوم لهذه الجذور المدمرة ولكن ولسوء الحظ لا أنصحك بأخذ كميات إضافية من هذا الفيتامين حيث انه يزيد من طرح النيكوتين في البول مما يزيد من كمية النيكوتين والسجائر التي تحتاجها لإشباع إدمانك.
كما وأرجو أن تعلم أن المدخنين أكثر عرضة للإصابة بقرحة الاثني عشر حيث أن التدخين يمنع أو يقلل من إفراز الأنزيمات المعدلة لحموضة المعدة.
كما ويمكن للتدخين أن يكون ساما للخلايا العظمية وأن ينقص من امتصاص جسمك للكالسيوم مبكرا في ظهور مرض هشاشه العظام فما رائيك دام فضلك بهذه الأمراض التي قد يسببها التدخين ناهيك عن اعتداءه الصارخ الغير مبرر على نقودك بل ونقود عيالك.
ثبت أن علكة نيكوريت الموجودة في الصيدلية تساعدك على الإقلاع التدريجي عن التدخين وتنظيف مادة النيكوتين السامة من جسمك .
التدخين ضار بالصحة
يعتبر التدخين بإمتياز آفة العصر بلا بمنازع و تتجاوز مخاطره سنويا القوة التدميرية لعدة قنابل ذرية، وقد بدأ التدخين قبل عقود من الزمن مظهرا من مظاهر الرجولة وبدلا من أن تعمل المرأة على ردع الرجل حماية لها ولأطفالها فقد جارته في هذه المصيبة الكارثة.
كل الشركات التي تصنع السجائر وتبيعها وتصدرها وتكسب الملايين تكتب على العلبة (التدخين ضار جدا بالصحة ) وذلك بكل لغات العالم ليس لحرصها على صحتك بل لكي تحفظ خط الرجعة قانونيا.
نبذة عن تاريخ التدخين...
نبذة عن تاريخ التدخين...
في أوائل القرن السادس عشر ادخل مكتشفوا أمريكا عادة التدخين إلى الحضارة الأوروبية، ومصطلح نيكوتين الذي يتداوله الناس عند التحدث عن التدخين أخذ من اسم جون نيكوت سفير فرنسا في لشبونة والذي دافع عن التبغ وكان يؤكد أن للتدخين فوائد مثل إعادة الوعي وعلاج الكثير من الأمراض.
وحتى منذ هذه البداية لم يترك الموضوع دون مقاومة فقد قام كثيرون بمعارضته وخصوصا (جيمس الأول) في كتابه "مقاومة التبغ" حيث اعتبر التدخين وسيلة هدامة للصحة. أما السيجارة التي يعرفها الناس بشكلها الحالي فقد ظهرت في البرازيل عام 1870م.
من الغريب أن أول إحصائية عن التدخين في الولايات المتحدة الأمريكية ظهرت في عام 1880 وكان تعداد السكان خمسين مليون فقط ثبت أنهم يدخنون 1,3 بليون سيجارة سنويا وحينما ارتفع عدد سكان الولايات المتحدة الأمريكية إلى 204 مليون ارتفع عدد السجائر المدخنة إلى 536 بليون سيجارة سنويا.
من هذا يتضح أن السكان زادوا بنسبة 300% أي أن زيادة السجائر أكثر من زيادة السكان 133 مرة.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)